ذات ليلة
ذات ليلة
طلب قلمى ان يكتُب اشواقى
طلبت اوراقى تدوين افكارى
طلبت اناملى انا تعانق احبارى
فعم المساء وبتُ اتذكر اشعارى
ذات ليلة
وودت ان اكتب اوقات افراحى
ولكن عمرى يغمره اناتى وجراحى
فاعتذرت للقلم وذهبت لاغمض اجفانى
ولكن سرعان ما انهمرت دموعى وزادت اهاتى
ذات ليلة
بات الحزن ينسجنى فى ثوب احلامى
وبات الفرح يتمرع من ثوب ايامى
وبات الوتر يعزف انين اوجاعى
ذات ليلة
وجدت القمر بين جروحى دامعا
بين احوالى وعمرى تائها
من المى وحسرتى ساهرا
ذات ليلة
كان النجم فى وسط السماء عاليا
من حسرتى ولوعتى باكيا
من عذاباتى واناتى كاحلا
من سكونى وسكوتى خاشعا
ذات ليلة
جلستُ مع البحر حائرة
اشكى مواجعى وانا خاجلة
تدمع عينى الباكية
فصرخت امواجه الهائلة
وباتت الامواج هائجة
ذات ليلة
تنحى الفرح من ايامى
وعاد الحزن شبح احلامى
واولعت نار الوحدة كل امالى
وانهارت السعادة وانكسر فؤادى
ذات ليلة
انتهت ليالى الفرح المنسية
وجاءت ليالى بالعمر مقضية
وبات الدمع يملأ اياما حتمية
وظل القلب وحيدا فى دنيا همجية
ذات ليلة
طلب قلمى ان يكتُب اشواقى
طلبت اوراقى تدوين افكارى
طلبت اناملى انا تعانق احبارى
فعم المساء وبتُ اتذكر اشعارى
ذات ليلة
وودت ان اكتب اوقات افراحى
ولكن عمرى يغمره اناتى وجراحى
فاعتذرت للقلم وذهبت لاغمض اجفانى
ولكن سرعان ما انهمرت دموعى وزادت اهاتى
ذات ليلة
بات الحزن ينسجنى فى ثوب احلامى
وبات الفرح يتمرع من ثوب ايامى
وبات الوتر يعزف انين اوجاعى
ذات ليلة
وجدت القمر بين جروحى دامعا
بين احوالى وعمرى تائها
من المى وحسرتى ساهرا
ذات ليلة
كان النجم فى وسط السماء عاليا
من حسرتى ولوعتى باكيا
من عذاباتى واناتى كاحلا
من سكونى وسكوتى خاشعا
ذات ليلة
جلستُ مع البحر حائرة
اشكى مواجعى وانا خاجلة
تدمع عينى الباكية
فصرخت امواجه الهائلة
وباتت الامواج هائجة
ذات ليلة
تنحى الفرح من ايامى
وعاد الحزن شبح احلامى
واولعت نار الوحدة كل امالى
وانهارت السعادة وانكسر فؤادى
ذات ليلة
انتهت ليالى الفرح المنسية
وجاءت ليالى بالعمر مقضية
وبات الدمع يملأ اياما حتمية
وظل القلب وحيدا فى دنيا همجية