"رب صدفة خير من الف ميعاد"
هكذا كانت بداية الطريق مع صغيرنا الذي كان يحيا بين جنبات احد الكواكب المجاورة لكوكب الارض
ذلك القلب الصغير الصافي الذي طالما ما فاضت منه الاحاسيس الطيبة والمشاعر الحسنة
كان راضيا بحاله ووضعه لكنه كان في ذات اللحظة حالما متشوقا الى تجربة احترافية يحتك فيها بغيره من القلوب
كان دائما ما يتطلع الى تلك التي تسكن كوكب الارض ويحلم بيوم يخوض فيه مغامرة الى ذلك الكوكب
الى ان اتت لحظة التغيير........
انزلاق في طبقات عالمه الذي يسكنه فيرمى به بعيدا ويقع في حلمه الذي كان يتمناه
هو الآن وسط اقرانه على ذلك الكوكب يبدأ سريعا في التعامل مع تلك القلوب، تعامل بسجيته ووفقا لقوانين عالمه
واجهته العراقيل لكنه سرعان ماكان يخرج من الازمات لعشقه التساهل وتجنب المشكلات
وفي ذلك اليوم حيث بلغت مغامرته ذروتها ودخل في اكبر التحديات ، وقع في شباك الحب
احب قلبا احس انه يعرفه منذ زمن بعيد مذ ان كان صغيرا في كوكبه ، وهنا تدفق داخله اعصار من مشاعر دافئة
كانت فرحتة بذلك لا مثيل لها الى ان تضاعفت تلك الفرحة عندما ارسل له القلب الآخر رسالة فلكية مخطوطة
بدماء حارة تحوي كلمات ساحرات تؤكد ان اعصارا مشابه قد تزامن حدوثه مع مثيله
حينها _وحينها فقط_ احس بطلنا ان كوكبا جديدا قد انبثق وتواجد ليجمعهما وحدهما ، فعاشا فيه
وتعمق ذلك القلب في حبه وتفانى واخلص ولم يلق بالا لاي اختلاف في المبادئ و مصدرها
لم يرد وقتها ان يفيق من حلمه لكنه ايضا لم يدرك ان مثل هذا الاختلاف من شأنه ان يهدم الاحلام
وكالعادة جرت الدماء بما لا يشتهي ذلك القلب ولا يحبذ ، وأفاق من حلمه على اشواك مؤلمه قد رصت اسفل بساط ناعم
لم يألف مثل هذه المظاهر الخادعة المهيئة كالبساط والتي تخفي بين ثناياها اشواك تقتل دون لمس
اصابه التجهم قليلا الا انه كان حكيما ،وقرر العودة لكوكبه
وبالفعل عاد في اول مركبة فضاء صادفته ، لكنه لم يكن بمفرده
كان معه كم لا بأس به من الخبرات التي بلا شك ستنعشه فيما تبقى من عمره ، بها قد عاد
عاد الى وطنه ........... ذلك القلب عاد الى كوكبه.
هكذا كانت بداية الطريق مع صغيرنا الذي كان يحيا بين جنبات احد الكواكب المجاورة لكوكب الارض
ذلك القلب الصغير الصافي الذي طالما ما فاضت منه الاحاسيس الطيبة والمشاعر الحسنة
كان راضيا بحاله ووضعه لكنه كان في ذات اللحظة حالما متشوقا الى تجربة احترافية يحتك فيها بغيره من القلوب
كان دائما ما يتطلع الى تلك التي تسكن كوكب الارض ويحلم بيوم يخوض فيه مغامرة الى ذلك الكوكب
الى ان اتت لحظة التغيير........
انزلاق في طبقات عالمه الذي يسكنه فيرمى به بعيدا ويقع في حلمه الذي كان يتمناه
هو الآن وسط اقرانه على ذلك الكوكب يبدأ سريعا في التعامل مع تلك القلوب، تعامل بسجيته ووفقا لقوانين عالمه
واجهته العراقيل لكنه سرعان ماكان يخرج من الازمات لعشقه التساهل وتجنب المشكلات
وفي ذلك اليوم حيث بلغت مغامرته ذروتها ودخل في اكبر التحديات ، وقع في شباك الحب
احب قلبا احس انه يعرفه منذ زمن بعيد مذ ان كان صغيرا في كوكبه ، وهنا تدفق داخله اعصار من مشاعر دافئة
كانت فرحتة بذلك لا مثيل لها الى ان تضاعفت تلك الفرحة عندما ارسل له القلب الآخر رسالة فلكية مخطوطة
بدماء حارة تحوي كلمات ساحرات تؤكد ان اعصارا مشابه قد تزامن حدوثه مع مثيله
حينها _وحينها فقط_ احس بطلنا ان كوكبا جديدا قد انبثق وتواجد ليجمعهما وحدهما ، فعاشا فيه
وتعمق ذلك القلب في حبه وتفانى واخلص ولم يلق بالا لاي اختلاف في المبادئ و مصدرها
لم يرد وقتها ان يفيق من حلمه لكنه ايضا لم يدرك ان مثل هذا الاختلاف من شأنه ان يهدم الاحلام
وكالعادة جرت الدماء بما لا يشتهي ذلك القلب ولا يحبذ ، وأفاق من حلمه على اشواك مؤلمه قد رصت اسفل بساط ناعم
لم يألف مثل هذه المظاهر الخادعة المهيئة كالبساط والتي تخفي بين ثناياها اشواك تقتل دون لمس
اصابه التجهم قليلا الا انه كان حكيما ،وقرر العودة لكوكبه
وبالفعل عاد في اول مركبة فضاء صادفته ، لكنه لم يكن بمفرده
كان معه كم لا بأس به من الخبرات التي بلا شك ستنعشه فيما تبقى من عمره ، بها قد عاد
عاد الى وطنه ........... ذلك القلب عاد الى كوكبه.